شدد وزير العمل سجعان قزي لصحيفة “الديار” على أن كتلة 14 اذار ترفض رفضا قاطعا البحث في اي تعديل للدستور اللبناني قبل انتخاب رئيس للجمهورية.
واشار الى ان 128 نائبا لم يستطيعوا انتخاب رئيس فكيف بالأحرى سيستطيع الشعب اللبناني بأسره أن ينتخب رئيسا؟، معتبرا أن هناك إستخفاف بعقول الناس ومحاولة لالهائهم بمبادرات غير بناءة ولا تأتي بفائدة للدولة اللبنانية.
قزي، وفي حديث آخر لصحيفة “السياسة”، أكد أن طرح النائب ميشال عون ترجمة للعنوان الذي أطلقه السيد حسن نصر الله بشأن المؤتمر التأسيسي، وهذا الطرح ليس تعديلاً للدستور بالمفهوم العادي، بل هو تغيير وجه الجمهورية اللبنانية.
واعتبر أنه تحت شعارات المصلحة المسيحية يضرب الدور المسيحي في لبنان، وللأسف فإن الأمر يتم من خلال شخصية مسيحية مثل عون.
وأشار القزي إلى أنها ليست المرة الأولى التي يلتف فيها عون على الدستور اللبناني، إذ سبق وقام بهذا الدور في العام 1988 عندما شكل الحكومة الانتقالية واليوم وبعدما تعذر عليه الوصول إلى رئاسة الجمهورية من خلال المجلس النيابي، يريد أن يجد وسيلة أخرى ولو على حساب الدستور والجمهورية والمسيحيين”، “وهو أمر نرفضه بالمطلق”.