نقل زوار البطريرك الماروني بشارة الراعي أن المطلوب الآن نزول النواب الى مجلس النواب وتأمين النصاب الدستوري وانتخاب رئيس جديد للبلاد بدلاً من التلهي بالمبادرات الضائعة.
وأكد أحد المسؤولين الكنسيين في حديث لصحيفة “السفير” ان ما سُمي مبادرة من جانب العماد ميشال عون يأتي في الزمان والظروف الخاطئة، معتبرا أنه ليس الأوان الآن لورشة تعديلات دستورية وفتح الأبواب على المجهول. وشدد على ان الأولوية الوحيدة اليوم هي لملء الشغور في كرسي الرئاسة الأولى.
ولا يخفي المسؤول الكنسي تخوفه من الغلبة العددية في مسألة انتخاب رئيس من الشعب. وقال: “اننا نفتح أبوابا على المجهول في وقت خضنا معارك كثيرة للحفاظ على التوازن واحترام المناصفة. لا نحتاج الى دراسات دقيقة وإحصاءات تفصيلية لنعرف أن الأعداد في لبنان لم تعد تميل لمصلحة المسيحيين. توافق اللبنانيون على عدم الاحتكام للعدد واحترام المناصفة كوسيلة من وسائل التمسك بالصيغة اللبنانية وفرادة التجربة، والبناء على إيجابيات وغنى عيشنا المشترك”.