كشف مرجع امني لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان وزارة الداخلية على رأس قائمة الاهداف الارهابية، ولهذا نشرت حول مبناها في منطقة الصنائع، المكعبات الاسمنتية الضخمة، ويليها سجن رومية المركزي حيث يوجد مئات الموقوفين من الاصوليين، وقد اتخذت المديرية العامة للأمن الداخلي، تدابير سير حازمة في الطريق الى هذا السجن، تقضي بمنع مرور السيارات صعودا ونزولا باتجاه سجن رومية، وتحويل السير الى طرق اخرى.
وفي المعلومات، فإن المراجع الامنية تخشى من عملية امنية ارهابية لإطلاق السجناء الاصوليين في هذا السجن المركزي من دون محاكمة، منذ سبع سنوات، على غرار عمليات اطلاق السجناء السياسيين التي تمت في مصر وسوريا واخيرا في العراق.
وأكدت مصادر مطلعة انتفاء البيئة الحاضنة لداعش في لبنان وكشفت عن دخول نحو عشرين انتحاري الى لبنان يجري البحث عمن تبقى منهم وعددهم عشرة، وقالت المصادر: “ان هؤلاء الذين دخلوا لبنان من غير المحترفين، بدليل التفجيرات التي حصلت حتى الآن”.
وكشفت المصادر ان وزير الداخلية نهاد المشنوق منزعج من دخول “حزب الله” الى بلدة الطفيل اللبنانية الحدودية التي نزح أهلها الى عرسال وأنه ابلغ استياءه الى من يعنيهم الأمر.
وكشفت المصادر لـ”الأنباء” ان احد المنشقين السوريين عن المخابرات السورية ابلغ الوزير السابق فيصل عمر كرامي والقيادي في المستقبل مصطفى علوش بأن النظام السوري يخطط لاغتيالهما بهدف اعادة تفجير الوضع في طرابلس.
كرامي استغرب الأمر كونه ليس من فريق 14 آذار، لكنه وعلوش اتفقا على تسليم الرجل الى شعبة المعلومات للوقوف على حقيقة معلوماته.