لا يمكن للأجهزة الأمنية أن تهمل ما أعلن عنه لواء أحرار السنة في بعلبك لجهة عزمه على ضرب الكنائس وهي لهذه الغاية تتخذ التدابير المناسبة لمنع أي اعتداء من هذا النوع من أي جهة كان بحسب مصدر أمني رفيع المستوى.إلا أن الأجهزة الأمنية تشير إلى أن هذه الجماعة وفي كل الهجمات الإرهابية التي أعلنت عنها أو تبنتها تبين أن لامصداقية لها وبالتالي فإن هذه الجماعة قد تكون مستخدمة من قبل جهات مخابراتية من أجل المزيد من التشنج في أجواء البلد.
وفي هذا الاطار لفتت مصادر قضائية للـLBCI الى أن اسم تنظيم لواء أحرار السنة في بعلبك لم يرد في أي من ملفات التحقيق بالعمليات الإرهابية الإنتحارية ولاسيما الأخيرة كما لم يرد ذكره على لسان أي من الإرهابيين الموقوفين وبالتالي تبين أن لا ارتباط له بأي من أعضاء الخلايا الذين تم توقيفهم في مختلف أنحاء لبنان.وكشفت المصادر أن ملاحقة هذه المجموعة عبر وسائل التواصل الإجتماعي أظهرت في مرحلة سابقة أنها مجموعة مزيفة إلا أنه بعد البيان الأخير طلب وزير الداخلية من الجهة المختصة تجديد ملاحقة هؤلاء عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
وفي سياق متصل ، لا تزال التحقيقات مع موقوفي نابوليون ودو روي وفنيدق مستمرة لكشف المزيد من التفاصيل عن الترابط بين هذه الخلايا ودور المنسق الذي كان يقوم به المنذر الحسن ، وأشارت مصادر قضائية إلى أن القضاء العسكري سيعمد في الساعات المقبلة لجوجلة كل هذه الملفات واتخاذ الخطوات القضائية المناسبة المتعلقة بالتوسع في التحقيق والإدعاء.
وكشفت المصا در أن اعترافات الموقوفين ساهمت في الإضاءة على المزيد من المتورطين الذين هم موضع ملاحقة وأشارت في هذا الإطار إلى ما اعترف به محمود خالد من خلية فنيدق عن متفجرات وقنابل يدوية وأحزمة ناسفة كان قد طمرها في أرض يملكها في أعالي فنيدق كما جاء في بيان صادر عن الجيش وقد دهمت قوة من الجيش المكان المذكور حيث عثرت على هذه المواد.
مصادر أمنية أعربت عن اعتقادها أن الخلايا الإرهابية المتواجدة من لبنان قد غيرت من خطة عملها بعد انكشاف مجموعة دو روي ويبدو بحسب هذه المصادر أن داعش تفتش عن منسق جديد بعد انكشاف أمر المنذر الحسن وتواريه عن الأنظار.