أكّدت مصادر بكركي لصحيفة “الجمهورية” أنّها كانت تراهن على جلسة الأربعاء من أجل حصول تغييرٍ ما في مواقف النواب المسيحيين المقاطعين للجلسة، لكنّهم خيّبوا الآمال، ورأت أنّ مهمّة انتخاب الرئيس باتت أصعب بكثير بعد اليوم، لأنّ المعطيات الداخلية سيّئة، كذلك فإنّ الخارج مشغول بالملفّ العراقي، وغير مهتمّ بالشأن اللبناني، من هنا انخفضَ منسوب التفاؤل لدينا، وسط عدم القدرة على جمع الزعماء المسيحيّين الأربعة.