صرحت هيئة المطارات الإسرائيلية أن عدد شاحنات الترانزيت (نقل بالعبور) التي تعبر إسرائيل قادمة من أوروبا وتركيا إلى الأردن، ارتفع بنسبة 300% منذ عام 2011.
ونمت تجارة الترانزيت في إسرائيل بشكل ملحوظ على الرغم من صغر حجمها والتي من المرجح أن تشكل دخلا واعدا لإسرائيل نتيجة لخطورة الرحلة عبر سورية بسبب الصراع الدائر في البلاد، وعلى إثر المتغيرات في المنطقة تخطط إسرائيل لاستثمار 1.7 مليار دولار أمريكي في البنية التحتية لتحسين الطريق التجاري خلال السنوات المقبلة.
وقالت يائيل رافيا زادوك رئيسة دائرة الشؤون الاقتصادية للشرق الأوسط في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن: “إسرائيل تسترجع دورها التاريخي كدولة ترانزيت وكجسر بين القارات حيث كانت تمر الطرق التجارية التاريخية”.
وعلى وجه الخصوص تدفقت الصادرات من تركيا عبر إسرائيل إلى الأردن وعدد من الدول العربية المجاورة، وقالت المديرية العامة للتجارة البحرية التركية إن حمولة حاويات الشحن التي تمر عبر إسرائيل في طريقها إلى بلدان أخرى ازدادت من 17882 طنا عام 2010 إلى 77337 طنا عام 2013.
ويرى مسؤولون أردنيون أن إسرائيل تبالغ في دورها بتجارة الترانزيت ويؤكدون أن الحصة الأكبر من البضائع لا تزال تنتقل عبر مصر، وتظهر الإحصائيات التجارية في الأردن ارتفاعا حادا في الشحنات عبر اسرائيل عام 2012 ولكنها عادت وانخفضت عام 2013.