كشفت الأجهزة الأمنية وقوف عناصر تابعة لحزب الله وراء التوترات الأمنية التي يشهدها مخيم شاتيلا، والتي أدت إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين، مؤكدةً أن بلال الزير الذي افتعل الإشكال وبادر إلى إطلاق النار هو أحد عناصر الحزب المذهبي، وقد تعمد إطلاق النار باتجاه القوة الأمنية الفلسطينية داخل المخيم.
هذا وقد أشارت المعلومات أن اجتماعاً تم بين الفصائل الفلسطينية وبعض قادة الحزب الذين أقروا بانتماء الزير إليهم، وطالبوا بتسليمه إليهم هو وزميله حسين تركماني الذي تورط بدوره في حادثة إطلاق النار.