أكد عضو “اللقاء الديموقراطي” النائب هنري حلو في تصريح لصحيفة “الأنباء” انه لن يضع العصي في الدواليب حيال اتفاق كل الكتل النيابية على من تجده الانسب للمرحلة الراهنة، خصوصا ان الشغور في موقع الرئاسة اثر سلبا على انتظام عمل الحكومة ومجلس النواب وزاد من حدة الانقطاع بين القيادات اللبنانية.
حلو أشار إلى انه مستمر حتى النهاية بترشحه لرئاسة الجمهورية تحت شعار “لا للانسحاب نعم للانتخاب”، الا أنه شدد على ان الدولة والمؤسسات والاستقرارين السياسي والأمني اهم من الاشخاص ومن الحسابات والطموحات الحزبية والشخصية، وذلك لاعتباره ان المطلوب هو وصول رئيس منفتح على الجميع وقادر على لمّ الشمل اللبناني تحت سقف الدولة والحوار كوسيلة وحيدة لإعادة وصل ما انقطع بين اللبنانيين.
ورأى ان التواصل مع الدول العربية عموما والخليجية خصوصا، ضرورة ملحة لتشكيل مظلة عربية تساهم في خروج لبنان من دوامة الشغور في موقع رئاسة الجمهورية، لا سيما ان اكثر ما لبنان بحاجة اليه اليوم في ظل الهجمات الارهابية عليه.
ودعا القيادات اللبنانية الى التنبه من مخاطر بقاء موقع رئاسة الجمهورية شاغرا، وإلى ضرورة التوافق على شخصية رئاسية لإنهاء الوضع القائم وما ينتج عنه من سلبيات يدفع لبنان واللبنانيون ثمنها على كل المستويات.