ذكرت صحيفة “النهار” أنّ موضوع اللاجئين السوريين سيطرح أمام مجلس الوزراء الخميس من طريق وزير العمل سجعان قزي الذي سيسجل ملاحظات على موقف السفير السوري علي عبد الكريم علي بعد لقائه وزير الخارجية جبران باسيل، والرافض للاقتراح اللبناني اقامة مخيمات على الحدود بين البلدين لاستيعاب هؤلاء اللاجئين.
وذكرت “النهار” أنّ وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس اقترح على الرئيس تمام سلام دعوة خلية الازمة للانعقاد والتي تتولى ملف اللاجئين لمواكبة آخر التطورات في شأن تحمل لبنان الاعباء على هذا الصعيد.
وقد أظهر موضوع اللاجئين السوريين تباينًا بين خطين ضمن الحكومة أحدهما لا يؤيد الاتصال بالجهات السورية عملا بسياسة النأي بالنفس، والآخر بدأ يتصرف عملياً بما يخدم سعي النظام السوري الى حمل لبنان على التفاوض معه في مسألة اللاجئين، الامر الذي قد تظهر تداعياته في جلسة مجلس الوزراء.
وعلم أنّ بند خفض الغرامات أو الغائها عن مؤسّسات والمعروض على مجلس الوزراء سيلقى اعتراضًا من عدد من الوزراء انطلاقا من أنّ المؤسسات المشمولة بالاعفاء لا تعاني عسراً يبرر ذلك.
وتفيد المعلومات المتوافرة لدى “النهار” أن الملف التربوي المعروض على مجلس الوزراء سيثير جدلا انطلاقا مما هو معروض من خلال احد بنود جدول الاعمال او من خلال ما سيطرح أثناء الجلسة.
ففي أحد البنود اقتراح إعطاء تراخيص لانشاء جامعات وكليات جديدة والتعاقد مع عدد من اساتذة الجامعة اللبنانية ممّن بلغوا سنّ التقاعد وذلك للاستفادة من خبراتهم.
ويبلغ عدد هؤلاء 32 أستاذاً. أمّا ما هو متوقع ليطرح من خارج جدول الاعمال، فهو تعيين عمداء وتفريغ نحو 1200 أستاذ في الجامعة اللبنانية. وقد كان العدد السابق للاساتذة المرشحين للتفرغ 700 أستاذ.