أكد الرئيس فلاديمير بوتين ان بلاده تريد جعل تعليمها اكثر وطنية وترجيح دروس طبخ الاطباق المحلية على دورات اليوغا والفينغ شوي من اجل حماية الشباب الروسي الذي يشكل هدفا لمعركة عقائدية عالمية، من التأثيرات الاجنبية”، لافتا الى أن معركة طاحنة تجري في العالم من اجل كسب القلوب والعقول بتأثير الايديولوجيات والاعلام.
بوتين، وفي تصريح، اضاف: “نحن بحاجة الى عمل منهجي مستمر يمكن ان يدافع عن بلدنا وعن شباننا من هذه الاخطار ويساعد في تعزيز التضامن المدني والانسجام بين الجنسيات”.
من جهة آخرى، وجه بوتين رسالة تهنئة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما في مناسبة العيد الوطني للولايات المتحدة، داعيا الى تطوير العلاقات الثنائية “على اسس منصفة” على رغم اختلافاتهما الحالية.
وشدد ايضا على ان روسيا والولايات المتحدة، كبلدين يحملان مسؤولية خاصة ازاء استقرار العالم وامنه، ويجب ان يتعاونا ليس فحسب لمصلحة شعبيهما بل العالم اجمع ايضا.
واوضح الكرملين ان “الرئيس الروسي اشار أيضا الى أهمية اقامة علاقات ثنائية تقوم على الاحترام المتبادل والاخذ في الاعتبار مصالح كل طرف”.
