ذكرت صحيفة “السفير” أنّ تقنين الكهرباء سيزداد في ظل تراجع التغذية ومع ازياد الاستهلاك في فصل الصيف.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ وزارة المال رصدت حتى نهاية شهر تموز الحالي، كل الاعتمادات المالية التي طلبتها وزارة الطاقة والمياه، بقرار من مجلس الوزراء، لمصلحة مؤسسة كهرباء لبنان، علماً أنّ الوزير علي حسن خليل أبدى تحفظه على كل الاعتمادات المفتوحة.
ولفتت “السفير” إلى تسجيل تراجع في إنتاج المعامل الكهربائيّة ـ المائيّة، نتيجة الشح والظروف الطبيعية والمناخيّة، إلى نحو 14 ميغاوات فقط، بعدما كان نحو 85 ميغاوات مع بداية العام 2014، وهو يصل إلى نحو 135 ميغاوات في أوقات الذروة.
وأوضحت الصحيفة أنّه “فيما كان يفترض أن تساعد الباخرتان التركيتان في زيادة إنتاج معملي الجية والذوق، فإن إنتاجهما المقدر بحوالي 287 ميغاوات، يشكل نحو 25 في المئة من الطاقة المنتجة حالياً في كل المعامل، والبالغة نحو 1400 ميغاوات، بينما تبلغ الحاجة اليوم، وفق “كهرباء لبنان”، نحو 2900 ميغاوات، ما يعني أن التغذية توازي 50 في المئة من الحاجة”.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ “ما يزيد الطين بلة أنّه مع تراجع التغذية، يزداد الاستهلاك كما في كل صيف، فضلاً عما يشكله وجود مليون ونصف المليون لاجئ سوري على الأراضي اللبنانية من عنصر ضغط إضافي على الشبكة الكهربائيّة”.