أكد رئيس حزب “القوّات اللبنانية” سمير جعجع ان رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” ميشال عون لم يُقدّم اي مبادرة جدية، إنّما “فرقعة” إعلاميّة للضغط على الأطراف اللبنانية بُغية انتخابه رئيساً للجمهوريّة، موضحاً أنّ المعطيات لا تسمح بمناقشة تعديلات دستورية وإقرارها في مجلس النواب لأنه في عقد استثنائي. في المقابل، لم تؤدِّ المبادرات التي تقدّمت بها، للأسف، إلى أيّ مكان، ويبقى أن يضغط الشعب الذي انتخب لوائح عون ويطلب منه النزول إلى المجلس النيابي.
جعجع، وفي حديث لصحيفة “الجمهورية”، رأى أنّه مع دخول المنطقة مرحلة أمنيّة جديدة، فمن الطبيعي ان يِلحق بنا “طرطوشِة”، وقال: “مثال على “الطرطوشِة” ما شهدناه منذ أسبوعين، حيث تمكّنت الأجهزة الأمنيّة من استباق العمليات التي كان من الممكن أن تقع، لكن أعتقد أنّ الوضع في لبنان سيبقى مستقراً عموماً”.
أشار الى أنه من الممكن أن يشهد لبنان عمليات فرديّة شبيهة، وتمنّى أن تستمر الأجهزة الأمنيّة في متابعتها، ولكنها تتحمّل أكثر ممّا تستطيع في حال بقيَ “حزب الله” يقاتل في سوريا، مشدداً على أنّه من المفترض أن تعالج المشكلة من جذورها من خلال وَقف قتال الحزب في سوريا، ولاحقاً في العراق، وهكذا تستطيع الأجهزة الأمنية تجنّب أي أحداث.