IMLebanon

سليمان لـ “الحياة”: لا مانع من انتخاب قائد الجيش رئيساً

michel-sleiman-8

وصف رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان مبادرة رئيس “تكتل التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون بأنها “اقتراح يعيد اللبنانيين إلى القانون الأرثوذكسي الذي لا يناسب لبنان ولا المسيحيين ويعزز الطائفية”، معتبراً أن فكرة انتخاب الرئيس من الشعب ممتازة، لكنه سأل: “لماذا لا ينتخب الشعب أيضاً رئيس الحكومة وفقاً للنهج نفسه وعلى مرحلتين بحيث ينتخب المسلمون أولاً، ثم المسيحيون”.

وقال: “إن تشكيل الحكومة تم باتفاق داخلي بعدما كان على وشك تشكيل حكومة حيادية. وأكد أنه ضد التمديد للمجلس النيابي ويجب أن تتركز الجهود على انتخاب رئيس للجمهورية وليس على تمديد للنواب وان الدول ليس باستطاعتها أن توجد رئيساً للبنان وآن الأوان الخروج من نظرية التآمر. وأشار الى ان قبول حزب الله بصيغة 8-8-8 جاء نتيجة للمصلحة العامة.

ورأى ان مسؤولية الفراغ تقع على كل من تولى منصباً في البلد وتقضي بتطبيق الدستور والقانون، ولا يمكن لأحد أن يعلق شؤون الناس نتيجة نزواته الخاصة.

وكشف أن تدهور علاقته بالنظام السوري بدأ منذ توقيف الوزير السابق ميشال سماحة الذي عمل مندوباً للرئيس الأسد لديه، سائلاً: “كيف ينقل مندوب بيني وبين الأسد متفجرات إلى لبنان؟”. ونفى أن يكون اختلف مع قائد الجيش العماد جان قهوجي حول لائحة الأسلحة الفرنسية الممولة بالهبة السعودية المقدمة لدعم الجيش اللبناني عبر فرنسا. وقال إنه لا يعارض مجيء قائد الجيش رئيساً للجمهورية وإن “المادة التي تحول دون انتخاب قائد الجيش خاطئة والبلد محشور فلماذا يمكن صاحب المال والنفوذ أن يصبح رئيساً ولا يمكن ذلك قائد الجيش؟”.

واعتبر سليمان ان الوضع اللبناني صعب و الجيش والقوى الأمنية هي محط إجماع من جانب اللبنانيين. مبدياً نيته لانشاء حزب في حال تم التخلي عن البنود الاربعة التي وضعها خلال ولايته وهي: سيادة لبنان و إعلان بعبدا و الاسترتيجية الدفاعية وخلاصات مجموعة الدعم الدولية.

وتمنى للرئيس المقبل أن لا يكون على غرار قراقوش، بل أن تكون لديه صلاحيات مشروطة. وأكد استمراره التواصل مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند القلق على لبنان.