ردّ الرئيس نجيب ميقاتي على إنتقاد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لسياسة النأي بالنفس التي إعتمدتها الحكومة الميقاتية ومقاربتها لملف النازحين السوريين، قائلاً: “إنّ سياسة النأي بالنفس كانت الحل الأفضل لإبعاد لبنان عن النيران السورية، والحكومة الحالية تنادي بإتباع النهج ذاته، ممّا يدل على صوابية الموقف الذي إتخذته حكومتي يومها”.
وأضاف: “أمّا بشأن مقاربة الحكومة السابقة لملف النازحين السوريين، فإنّ باسيل يعلم جيداً أنّ الحكومة التي كان وزيراً فيها، وجدت نفسها فجأة أمام معضلة إنسانية كبيرة لم يكن ممكناً معالجتها في حينه بأفضل ممّا كان”، وتابع: “من غير المنطقي مقارنة الظروف السابقة بالواقع الذي تعمل فيه الحكومة الحالية، ومع ذلك نجد أنّ الحكومة الحالية لا تزال تطرح الصوت عالياً في هذا الملف، من دون أن تلقى الإستجابة العربية والدولية المطلوبة”.
وختم ميقاتي: “نحن بإنتظار معرفة مدى نجاح باسيل، الذي يتولى حالياً وزارة الخارجية والمغتربين، في إقفال هذا الملف الإنساني والوصول به إلى الخواتيم السعيدة”.