حققت المانيا الجمعة فوزاً منطقياً على فرنسا 1 – 0، بينما تغلبت البرازيل على كولومبيا 2 – 1 في مباراة ملحمية ملتهبة لعلها الأقوى حتى الآن في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وبهذين الفوزين، خرجت فرنسا وكولومبيا من المنافسة، وصعدت المانيا والبرازيل الى الدور نصف النهائي لتلتقيا الاسبوع المقبل في ما يشبه المباراة النهائية قبل أوانها.
ولكن المنتخب البرازيلي إلى الربع النهائي تأهل من دون لاعبه النجم نيمار، إذ ستغيبه إصابته عن بقية مباريات كأس العالم التي تستضيفها بلاده، جراء إصابة في الظهر.
وقال رودريغو لاسمار، طبيب فريق البرازيل، إن نيمار تعرض للإصابة بإحدى فقرات ظهره، مضيفا: “الإصابة ليست خطيرة لدرجة أنّها لا تحتاج إلى جراحة لكنه سيكون في حاجة إلى عدم الحركة حتى تعافيه”.
وأصيب هداف البرازيل، 22 عامًا، خلال تصادم قوي مع أحد لاعبي الفريق الكولومبي أثناء مباراة، السبت، وانخرط في البكاء من الألم وهو ينقل محمولا على محفة.
وبخروج نيمار، تتعرّض آمال البرازيل في الفوز بكأس العالم لكرة القدم، للطمة قوية، وصفتها أحدى البرازيليات لـCNN، قائلة: “كما لو أننا خسرنا اليوم”.