اعتبر مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو أن الدولة تستطيع ان تقوم بدور كبير جدا في التخفيف من معاناة النازحين السوريين، وقال: “هناك احساس بأن الدولة ليست قوية الا على اهل السنة فقط، ففي لبنان هناك اكبر عصابة ارهابية لا يطالبها او يكلمها احدا، وهي تمارس الارهاب علنا، وتقتل وتغتال، فيما تقف الدولة مكتوفة الايدي امام هؤلاء، مشيرا الى أن ان السنة اكثر الناس التزاما بتقدم الدولة للخروج من المأزق الذي تعيشه وهو انتخاب رئيس للجمهورية، وأضاف: “الخلاف بين الموارنة انفسهم، والكل يعلم سبب هذا الخلاف، وهو ان شخصا من الاشخاص يعتبر نفسه انه فوق البشر وانه لا بد ان يصل هو، وإلا لا يمكن ابدا ان يصل احد اخر”.
الجوزو، وخلال افطار في الدامور، طالب الدولة ان تساوي بين الجميع، ولا تفرق بين مسلم سني ومسلم شيعي في المعاملة، ولا تفرق بين مسيحي ومسلم اذا اردنا ان نعيش سويا في هذا البلد وننهض به”.