عدنان طباجة
استدعت أزمة المياه والكهرباء التي تعاني منها منطقة النبطية، لقاءً عقد برئاسة المحافظ القاضي محمود المولى في السرايا، للبحث في هذه المشكلة وكيفية إيجاد الحلول اللازمة لها، فضلاً عن البحث في إيجاد آلية لمراقبة الأسعار على السلع والبضائع في شهر رمضان بعد الغلاء الذي طرأ عليها.
وأوضح المولى أن «انقطاع التيار في النبطية بشكل متواصل، انعكس سلباً على ضخ مياه الشفة إلى النبطية ومنطقتها خلال الفترة الماضية، مما جعل المواطنين يحتجون، لا سيما في رمضان، وفي ظل الطقس الحار».
وأشار إلى أن «النبطية تتغذى بالكهرباء من صور، وبالتالي لا بدّ من إصلاح محول معمل الزهراني الذي يعمل بنصف طاقته، لتعود النبطية وتأخذ الكهرباء منه». ولفت الانتباه إلى أن «مسؤولين في مؤسسة كهرباء لبنان قد وعدوا بإصلاحه، ليبدأ العمل بكل طاقته في الأول من آب المقبل».
ودعا إلى البحث عن «مصادر جديدة للمياه من خلال حفر الآبار في كفردجال وزوطر، والاستعداد لإقامة السدود على نهر الزهراني»، مؤكّداً أن «الخلل في معمل الزهراني هو الذي خلق المشكلة، ومدخل الحل لمشكلتي المياه والكهرباء هو إصلاح معمل الزهراني».
وإذ لاحظ أن «ضغط استهلاك المياه في ظل قلة المتساقطات وانعدام المصادر، أدى إلى خلق أزمة»، قال المولى إن «آبار فخر الدين الثماني بدأت قبل أيام بضخ المياه إلى النبطية وبلداتها على مدى 24 ساعة بعد تركيب محول الكهرباء بقوة 40 ميغاوات في محطة كفررمان». كما دعا إلى إعلان حالة طوارئ نتيجة تلوث مياه نهر الليطاني».