سأل امين سر تكتل “التغيير والإصلاح” النائب إبراهيم كنعان أين قانون الانتخاب الجديد الذي وعدنا به في الطائف وبعده، وأين وعود النواب المسيحيين وأحزابهم، والتي قطعوها على أنفسهم لتبرير التمديد في حينه.
كنعان، وخلال العشاء السنوي لهيئة قضاء المتن في “التيار الوطني الحر”، سأل هل يشكل احترام ارادة المسيحيين بمن يمثلهم مخالفة للدستور وانقلابا على الطائف وتعديا على الآخرين؟ وهل الطائف وثيقة للتطبيق أو هو غطاء لنحر الميثاقية وطعن الشراكة والتنازل عن المناصفة الفعلية؟ هل احترام المهل القانونية الإنتخابية يعلو أو حتى يسبق احترام القواعد الدستورية والميثاقية والديموقراطية؟، مشيرا الى ان من يسعى إلى مقاومة وتغيير هذا النهج، يتهم بالتعطيل وبالخروج عن أعراف بالية يعتبرها الكثيرون ومن المسيحيين تحديدا أنها تكرست واقعا لا يمس.
تابع: “لن نشارك بهذه الجريمة المتامدية ولدينا البديل عن معادلة رئيس ال 1% أو لا رئيس، وهو رئيس التحرير والاصلاح والتغيير،لدينا البديل عن داعشستان والربيع الدموي والجزية وتدمير الكنائس والصلبان والمساجد والحسينيات والتهويل اليومي علينا، وهو التمسك بأرضنا وهويتنا وجيشنا ومقدساتنا وحقوقنا من خلال فعل ايمان قوي بلبنان”.