أكدت ابنة الداعية عمر بكري فستق أن والدها المسجون في سجن الريحانية في اليرزة لا يستطيع الحديث مع كثيرين وتستغرق مدة زيارته أربع دقائق فقط في الأيام التالية: الثلاثاء والخميس والسبت، مما يعني 12 دقيقة في الأسبوع، وتكون الزيارة من وراء زجاج وعبر هاتف، ويتم تسجيل الحديث منه ، وأنه في سجن افرادي.
وأشارت أم بلال لصحيفة “الشرق الأوسط” الى ان الغرفة ضيقة للغاية إلى درجة أنه يجب وضع السرير بالزاوية ليلا لكي يكون مستقيما بما يكفي للنوم عليه، وهي غرفة قذرة للغاية تمتلئ بالفئران والصراصير. ولا توجد بها مروحة بينما تصل درجة الحرارة في الخارج إلى 32 درجة.
ولفتت ام بلال الى ان حالة والدها الصحية حاليا غير مستقرة، وهو يعاني من ارتفاع ضغط الدم والسكر والإكزيما والربو، ويعاني من مشكلات تنفسية.