أكد رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل أنه تحت سقف القضاء، لافتا الى انه لديه ثقة تامة به كما انه لم يقصد اهانة مجلس النواب الذي احترمه كما كل المؤسسات الدستورية.
باسيل، وخلال لقاءٍ حاشد في جبيل استنكاراً للحملة ضدهفي جبيل، سأل لماذا مجلس النواب لا يعتذر من الشعب اللبناني على الوضع الاقتصادي والامني والمادي المزري، مشيرا الى ان المجلس أوصل لبنان الى ما هو عليه اليوم.
وشدد على أن القطاعَ المصرفي يؤيد إعطاءَ الموظفين المُنتجين حقوقَهم، وبالتالي ليس هو المسؤول عن الغُبن اللاحق بهم منذ سنوات، بل الحكومات المتعاقبة والمجلس النيابي، لأنّ المصارف ليست هي من أرجأت البتّ بالمِلف نحو عَقدين، فالمصارف لا تتولى لا السلطة التنفيذية ولا التشريعية في البلاد.
وإذ أعلن ان القطاعَ المصرفي حاضرٌ لتمويلِ سلسلةِ الرتب والرواتب، شدد باسيل على أن القطاع لن يسمح بإهدارِ الجُهد الكبير الذي بذله طَوال عقودٍ لتأمينِ مناعةِ وصلابةِ وسمعةِ مؤسساتِه بقراراتٍ متهورة يتخذُها أشخاصٌ غيرُ مسؤولين عن إدارة مؤسساتِنا وفشلوا في إدارةِ مؤسساتِ الدولة.