أكدت مصادر أمنية مطلعة عن كثب على الأوضاع في سجن رومية لصحيفة “الاخبار”، أن دهم ما بات يعرف بمبنى الإسلاميين، لمصادرة أجهزة الاتصال المتنوعة التي في أيادي الخلايا التكفيرية النائمة فيه، ممكن، رغم وجود أسلحة خفيفة في حوزة بعض المسجونين واحتمال تجهيزهم عبوات ناسفة، فضلاً عن نجاحهم في تجارب سابقة في احتجاز رهائن من القوى الأمنية ومساجين آخرين من غير التكفيريين، لكن ما من قرار سياسيّ بهذا الشأن، لخشية السلطة السياسية من ردّ فعل شعبي عنيف يفتح المجال أمام تحركات احتجاجية ضخمة في طرابلس وصيدا ضد القوى الأمنية