في وقت لم يبرز أيّ جديد على مستوى حركة الوساطات لحل العقدة الرئاسية، جدّدت فرنسا دعوتها إلى اللبنانيين لإنتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت والإتفاق بسرعة على مواجهة الشغور خصوصاً في ظل الوضع المأزوم في المنطقة. وأكد الناطق بإسم الخارجية الفرنسية رومان نادال في حديث لـ”المركزية” أنّ لا جديد فرنسياً منذ بدء الحديث عن الإنتخابات الرئاسية اللبنانية، مشدّداً على أنّ الإهتمام موجود وثابت بلبنان والمحركات الفرنسية تدور في شكل دائم.
ومع أنّ الحراك الغربي لا سيما على الخط الأميركي ـ الفرنسي ـ الفاتيكاني الروسي لم يهدأ بهدف تأمين التوافق على إنتخاب رئيس للبنان سريعاً حيث يحضر هذا على طاولة مجلس الامن، فإنّ أوساطاً عاملة على خطوط المواصلات السياسية الداخلية، إستبعدت حصول تطور من شأنه إخراج الإستحقاق الرئاسي من عنق الزجاجة، وقالت لـ”المركزية” إنّ ظروف الإنتخابات الرئاسية لم تنضج ولن تنضج قبل أيلول المقبل، حيث تجهز طبخة الرئيس التوافقي الذي لا يمكن أن يملأ كرسي الرئاسي غيره في ظل الوضع القائم محلياً وإقليمياً.