ذكرت قناة الـ”أل بي سي آي” أنّ “مجموعة من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف بـ”داعش” تسلّلت من جرود عرسال إلى بلدة عرسال، وقتلت مصطفى نجيب عز الدين بمنزله، بعدما أصدرت فيه حكماً بالإعدام”، مشيرةً إلى أنّه “والد الطفل حمادي عز الدين الذي أعدم منذ فترة”.
هذا ولفتت إذاعة “صوت لبنان 93.3″ إلى أنّ “عز الدين كان قد توعد بالثأر لإبنه الذي قتل منذ 15 يوماً، ما دفع “جبهة النصرة” إلى قتله اليوم”.
من جهتها، أوضحت قناة “المستقبل” أنّ “مسلحين سوريين ينتمون إلى “جبهة النصرة” قتلوا المواطن عز الدين أمام مسجد البلدة”.
وذكرت قناة “الجديد” أنّ “مسلحين سوريين دخلوا منزل اللبناني عز الدين في عرسال قرب مخفر الدرك القديم، وأطلقوا النار عليه، ممّا أدّى إلى مقتله على الفور، ومن ثم غادروا البلدة بإتجاه الجرود”، موضحةً أنّ “طفل المغدور عز الدين قتل منذ أسبوعين على أيدي مجموعة تابعة لـ”جبهة النصرة”.