توافقت القيادة السياسية الموحدة للقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية على نشر القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة اعتبارا من الثلاثاء.
وقد جرى تسليم عناصر القوة وعددهم 150 بزاتهم العسكرية الموحدة بحضور قائد هذه القوة خالد الشايب، وذلك بعد حسم مسألة التغطية القانونية والقضائية الرسمية اللبنانية لعملها كضابطة أمنية المخيم، وتأمين التغطية المالية التي تحملت حركة فتح 70 % منها، وتعهدت حماس والجهاد الإسلامي بتأمين الـ 30% المتبقية.
وفي المعلومات ان القوة المشتركة ستنشر بداية في 4 أماكن رئيسية وهي: منطقة سوق الخضار الذي يشهد حركة يومية كثيفة وتوترات أمنية، ومنطقة البركات المدخل الشمالي بالمخيم لناحية الشارع الفوقاني، وتتداخل بعض أحيائه التي تتميز بحضور “فتحاوي” مع أحياء يتواجد فيها عناصر إسلامية، وشارع القدس حيث المقر الرئيسي للقوة ومنطقة الضغط الصفصاف (جامع الشهداء) وفيه تنوع أصولي ومن فصائل وقوى أخرى.
وكانت اللائحة بأسماء عناصر القوة التي قدمتها اللجنة الفلسطينية العليا الى الأجهزة الأمنية اللبنانية وخصوصا الى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ورئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد علي شحرور، قد حظيت بالموافقة بعد اجراء بعض التعديلات الطفيفة عليها، على ان يصار لاحقا الى مناقشة إمكانية تعميم نشر تلك القوة في باقي المخيمات.