جددت كتلة “المستقبل” التأكيد على أن انتخاب رئيس جديد للبلاد يجب ان تكون في مقدمة مهام وأولى أولويات النواب، داعيةً قوى “8 آذار” الى الاعلان عن مرشحها او التقدم للتوافق على مرشح قادر على تشكيل نقطة تقاطع وتوافق بين اللبنانيين.
الكتل وبعد اجتماعها الاسبوعي برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، اعتبرت ان استمرار “8 آذار” بتعطيل جلسة انتخاب الرئيس في مجلس النواب يجعلها مسؤولة امام الشعب اللبناني وأمام التاريخ عن استمرار حالة الشغور وبالتالي عن تعطيل كل امكانية لكي يستعيد لبنان عافيته وينصرف لمواجهة المصاعب والتحديات القائمة والقادمة.
وتعليقًا على بيانات لواء احرار السنة في بعلبك التي تنذر وتهدد وتتوعد باسم المسلمين في لبنان، رأت أن هذه المسرحيات المخابراتية لن توصل الى أي نتيجة، مؤكدةً ان الشعب اللبناني يعرف من يقف خلف هذه المحاولات الدنيئة، والتي لن تؤثر بوحدة اللبنانيين الذين علمتهم تجارب العيش المشترك.
من جهة آخرى، كشفت الكتلة عن أن التحقيقات مع موقوفي طرابلس جرت تحت التعذيب والضغط الجسدي والنفسي لتفضي بتوجيه تهم بتأليف عصابات مسلحة او تهم الارهاب لشباب كان جلّ عملهم حمل السلاح، في الوقت الذي لا يزال الكثيرون من الذين ارتكبوا جرائم القتل أو الإيذاء او الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة بمنأى عن أي ملاحقة.
وردت الكتلة على موقف وزير المال الذي يشترط لدفع رواتب واجور العاملين في القطاع العام إصدار قانون من مجلس النواب، مؤكدةً ان التغطية القانونية متوافرة ومن داخل الحكومة ومن دون الحاجة لصدور قانون جديد.
ودعت الى تنظيم العمالة السورية وحصر المهن التي يمكن ان يعمل بها النازحون لحماية الاقتصاد اللبناني والحرفيين وأصحاب المهن الحرة اللبنانيين واليد العاملة اللبنانية.