اعتبر أمين السر العام في “الحزب التقدمي الاشتراكي” ظافر ناصر ان المخاوف من انعكاس الاستحقاق الرئاسي على النيابي مشروعة، فالانتخابات النيابية استحقاق داهم، وقال: “قبل السؤال عن الانتخابات هناك مسألة القانون الذي ستجرى الانتخابات على أساسه ومن ثم كيفية إجرائها بحد ذاتها، كما أن خيار تمديد ولاية البرلمان للمرة الثانية هو خيار مرّ لكنه أحد الخيارات المطروحة إذا لم يجر التوافق على قانون انتخاب”.
ناصر، وفي حديث لـ”الشرق الاوسط”، أوضح أنه حتى اللحظة لا أفق لحلحلة في الملف الرئاسي، وكل المعطيات تؤشر إلى أنه لا حل على المستويات كافة، لافتا الى أنه على الصعيد الداخلي، بات واضحا أنه لا تسوية ولا اتفاق أو تفاهم في الفترة القريبة سيفضي إلى انتخاب رئيس، كما أنه على المستوى الإقليمي والدولي لا مؤشرات ضاغطة بهذا الاتجاه لأن الأولويات في اتجاه آخر، ومستنتجا اننا أمام مرحلة جمود داخليا وإقليميا وليس أمامنا إلا خيار أن ننتظر ونرى.