أشارت أوساط بارزة في تيار “المستقبل” أنّ الحملة على رئيس كتلة “المستقبل” فؤاد السنيورة من جانب قوى “8 آذار” في إطار المخطط المبرمج من جانب “حزب الله” وحلفائه بالتهجم على السنيورة وتيار “المستقبل” عندما يجد الفريق الآخر نفسه مأزوماً، كما في كل مرة، حيث يهرب إلى اعتماد سياسة الهجوم للتغطية على أخطائه وممارساته.
ولفتت في حديث لصحيفة “اللواء” الى أنّه ليس هناك ما يبرر ما يقوم به هؤلاء من محاولات يائسة لذرّ الرماد في العيون وتصوير الأمور على غير حقيقتها، بحجة أنّ قوى “14 آذار” تقف وراء الأزمة المالية لرفضها حضور جلسات التشريع في مجلس النواب، في حين أن القاصي والداني يعرفان أن قوى “8 آذار” هي التي تتحمل مسؤولية وصول البلد إلى ما وصل إليه عبر استمرار الفراغ من خلال تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية.
وتؤكد الأوساط أنّ للسنيورة الذي له تاريخ ناصع في الوطنية والممارسة السياسية لا ينتظر من أحد أي براءة ذمة، فهو يفاخر بإنجازاته وما قدمه للبنان على مدى السنوات الماضية ولا تهمه إلا مصلحة البلد واستقراره وأمنه وسلامة اقتصاده ووضعه المالي.
