Site icon IMLebanon

ابو فاعور: لحسم موضوع المخيمات ووضع حد للمنافسة

أسف وزير الصحة وائل أبو فاعور لكون المجتمع الدولي قد خذل لبنان واللبنانيين، وخذل السوريين قبل ذلك سياسيا، عندما لم يضع حدا للحرب الدائرة في سوريا وعندما خذل المعارضة السورية.

أبو فاعور، وفي مؤتمر صحافي  من الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، حضره سفيرة الإتحاد الأوروبي في لبنان أنجلينا أيخهورست، وممثلة مفوضية الأمم المتحدة نينت كيلي، ذكر باتفاق تم التوصل إليه في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي تمنى أن يتم إنصافها في موضوع اللاجئين، يقضي بوضع لائحة إجراءات على الحدود للتدقيق في من يحق له الدخول إلى لبنان ومن لا يحق له ذلك. واضاف: “تمت مناقشة هذه الإجراءات مع مفوضية اللاجئين ومع كل الشركاء المحليين والدوليين”، داعيا إلى تطبيق لائحة المعايير والإجراءات على الحدود بدل اللطم والنحيب.

وأضاف: “نصيحتي الوحيدة هي الإقلال من التصريحات والإكثار من الإجراءات، فإذا كان قد تم استضعاف لبنان بعدم تقديم المساعدات، فعلى الدولة أن لا تستضعف نفسها بهذا التخبط والإرباك”.

وتطرق أبو فاعور إلى التنافس غير المشروع في مجالات العمل، سائلا عن أسباب عدم قيام الدولة بوقف المنافسة غير المشروعة من السوري للبناني، مبديًا خشيته من أن يؤدي شحن النفوس بالتصريحات والمؤتمرات الصحافية المتكررة إلى شحن السكاكين، فيزيد التوتر بين اللبنانيين والسوريين.

واستغرب الدعوات إلى إقامة مخيمات في سوريا، سائلا: “ما هي صلاحياتنا وما هو مدى تأثيرنا في هذا الأمر؟”، داعيا الى حسم النقاش في هذه المسألة في لبنان، خصوصا أن المخيمات التي نشأت عشوائيا قد باتت أمرا واقعا، ولا يجوز استمرار هذا الإنتشار العشوائي لمخيمات لا تستوفي الشروط الأمنية والصحية والاجتماعية.

من جهة آخرى، اعتبرت ايخهورست ان التدخل سيكون سريعا، وستظهر نتائجه بشكل واضح وملموس خلال الاشهر الـ18 المخصصة لتنفيذ المشروع والتي بدأت في شهر كانون الثاني 2014”.

بدورها، أشارت كيلي الى أن الصحة الجيدة هي مفتاح الأمن والإستقرار الوطني والقدرة على المواجهة، وأضافت: “من المعروف أن وزارة الصحة العامة تعمل منذ بداية الأزمة بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية لتلبية احتياجات الرعاية الصحية المتزايدة”.