أوضح وزير التربية الياس بو صعب أنّ ملف سلسلة الرتب والرواتب لم يتحرك بعد، ما يتسبّب بمشكلة كبيرة، مؤكّدًا إصراره على ما وعد هيئة التنسيق النقابية به أنّ لا تصحيح ولا إفادات من دونها ومن دون الأساتذة.
بو صعب، وبعد اجتماعه مع هيئة التنسيق، لفت الى أنّ الأزمة الوطنية من فراغ رئاسي الى شبه تعطيل للمجلس النيابي والوزاري تنسحب على القطاع التربوي، داعيًا السياسيين للنظر الى هذا الملف من نظرة الام والأب لهؤلاء الطلاب، ولفصل الملف التربوي عن الملفات الأخرى، فيكون عين الصواب، كي لا نتسبّب بهدم مستقبل هذه الأجيال، بحسب بو صعب.
وأشار الى أنّ هناك سياسات خلافية كبيرة شبيهة بحرب سياسية باردة، وأنّ ملف الجامعة اللبنانية ليس ببعيد عن الملف السياسي، وقال: “كلنا يعلم أنّ هذا الملف تعقّد بعد أن عارضه البعض لاعتبار أنّه لم يطلع عليه”، موضحًا أنّ “الملف اطّلع عليه الأفرقاء كافة وعلى آلية العمل فيه، ولم يتّهمنا أحد بأنّ هناك تضخيمًا للأعداد، وأصبح أمام الرأي العام، وعلى مجلس الوزراء أن يقرّر بشأنه”.
وتابع: “بما أنّ الجميع حريصين على الجامعة اللبنانية، لنكن واقعيين. الملف تمّ العمل به بعد دراسات وسأطرحه على مجلس الوزراء في حال انعقاده. فالملف سليم ولكن القرار السياسي إمّا يسهّل وإمّا يعرقل”.
ودعا الجميع للعمل على التسهيل، قائلاً: “إذا كانت هذه الطريقة هي التي سيتمّ التعامل من خلالها مع الملفات كافة، فستتعرقل جميعها”. وختم: “المسؤولية كبيرة أمام الجميع ونتأمل أن تترجم الحلول على مستوى الجامعة اللبنانية وسلسلة الرتب والرواتب والشهادات الرسمية”.