أكد مدرب البرازيل لويز فيليبي سكولاري ان مشاهدة خسارة فريقه 7-1 أمام المانيا في نصف نهائي كأس العالم لكرة القدم أمس الثلثاء هو أسوء يوم في حياته بعدما نالت بلاده أقسى هزيمة لها عبر تاريخها في النهائيات.
سكولاري، وفي مؤتمر صحفي، قال: “اذا فكرت في حياتي كلاعب كرة قدم أو كمدرب أو كمدرس فانا أعتقد ان هذا هو أسوأ يوم في حياتي، وسيظل الجميع يتذكرون اسمي بعد خسارتنا 7-1 وهي أقسى هزيمة في تاريخ البرازيل لكن هذه مغامرة كنت أعلم بها عندما قبلت هذا المنصب”.
وطلب من الشعب البرازيلي العفو بعد هذا الخطأ، وقال: “أنا اسف لاننا لم نتمكن من الوصول الى النهائي”، لافتا الى أن رسالته الى الشعب البرازيلي والجماهير هي “اننا حاولنا ان نبذل أقصى ما عندنا وخسرنا أمام فريق كبير كان يملك المهارة لحسم المباراة بفضل أربعة أهداف في ست أو سبع دقائق فقط”،
ووصف سكولاري النتيجة بأنها “كارثية” و”مريعة” لكنه حاول التحلي بالتفاؤل وهو يتحدث مع الصحفيين وأصر على ان “الحياة ستستمر” عدة مرات.
وتابع سكولاري: “خسرنا مباراة واحدة أمام فريق كبير، وعندما تحدثنا مع الفريق الالماني بعد المباراة قالوا لنا انهم لا يعرفون كيف حدث هذا، خمس تسديدات وخمسة أهداف”، مؤكدا أنه يتحمل مسؤولية ما حدث لكن المجموعة بأكملها تتقاسم ألم الهزيمة القاسية، مشيرا الى أن الجميع فقدوا الوعي بعد الهدف الأول، كان هناك عدم سيطرة، وشعرنا بالذعر قليلا وكل شيء سار بشكل جيد مع الفريق المنافس وبشكل سيء معنا بعد ذلك”.
وختم: “قدم الفريق المنتخب الالماني أفضل مباراة له في كأس العالم ونحن قدمنا أسوأ مباراة لنا”.