أشار وزير الزراعة أكرم شهيب ان التحفظ لا يزال قائماً على ملف الجامعة اللبنانية، ويتمحور بشأن تضخم الكم الهائل من المتفرغين، موضحا أنّ العدد المطروح للتفرغ كان 670 متفرغاً بينما اليوم أصبح في المشروع المطروح أمام مجلس الوزراء 1100.
شهيب، وفي حديث لصحيفة “المستقبل”، طالب بتوضيح المواصفات التي اعتُمدت في ملف التفرغ وتحديد كلفته، لافتا الى أنّ كلفة الملف يمكن أن تكون بحدود 50 مليار ليرة، والكلفة في المبدأ 80 ملياراً، بينما سيخصم منها 10 مليارات للمتقاعدين سيتم في المقابل إدخال المياومين إلى الملاك بحيث تبقى الكلفة كبيرة وتناهز ما بين 50 و60 ملياراً.
واعتبر انه لذلك هم متحفظون وسيبقى التحفظ قائماً حتى تعرف الأسباب الموجبة لتضخّم الأعداد في ملف التفرغ.