ناشدت لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية الحكومة ورئيسها تمام سلام وكل القوى السياسية الممثلة فيا، بأن يضعوا الخلافات السياسية جانبا وان يقروا ملفات الجامعة المعروضة أمامهم حتى يستقيم أمر الجامعة، ويعود الاساتذة عن إضرابهم وينطلق العام الجامعي القادم بسلاسة وهدوء، فيطمئن الجميع إلى مستقبله اساتذة وطلابا على حد سواء.
اللجنة، وفي كتاب وجهته الى مجلس الوزراء، اعتبرت أن تجاوب الحكومة سيكون بمثابة موقف وطني وإنساني سيترك صداه الإيجابي على آلاف الاسر اللبنانية.