أظهرت النتائج الإحصائية الصادرة عن وزارة السياحة المصرية لشهر مايو 2014 زيادة ملحوظة في عدد السائحين الوافدين إلى مصر من عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ارتفع عدد السائحين الوافدين حتى شهر مايو 2014 مقارنة بنفس الفترة من العام 2013، بنسبة 35% من دولة الإمارات و6.3% من المملكة العربية السعودية بنسبة و10.8% من دولة الكويت.
وبالرغم من انخفاض مجمل عدد السائحين القادمين من مختلف دول العالم بنسبة 26.2% فقد ارتفع عدد السائحين الإماراتيين من 7,591 سائح خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2013 الى 10,250 سائح خلال الفترة نفسها من العام 2014، وقد شهد شهرا ابريل ومايو ارتفاعا متواصلا في عدد الإماراتيين الوافدين الى مصر وذلك بنسبة 36.6% و27.3% على التوالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
بينما ارتفع عدد السائحين من السعودية من 92,436 سائح خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2013 الى 98,250 سائح خلال الفترة نفسها من العام 2014، وقد شهد شهري ابريل ومايو ارتفاعا متواصلا في عدد السعوديين الوافدين الى مصر وذلك بنسبة 17.4% و11.1% على التوالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
في حين ارتفع عدد السائحين الكويتيين من 37,324 سائح خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2013 الى 41,362 سائح خلال الفترة نفسها من العام 2014، وقد شهد شهري ابريل ومايو ارتفاعا متواصلا في عدد الكويتيين الوافدين الى مصر وذلك بنسبة 22.7% و1% على التوالي مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
كما ارتفع عدد الليالي التي يقضيها السائح العربي عموما والخليجي خصوصا الى 11.6 ليلة مقارنة مع 9.5 ليالي يقضيها السائحون بشكل عام.
وقال هشام زعزوع، وزير السياحة المصري: “يعكس الاقبال المتزايد على المقاصد السياحية المصرية من الاخوة العرب والخليجين بشكل خاص محبتهم لمصر وتجاوبهم مع حملة ’وحشتونا‘ التي اطلقناها خلال الأشهر الماضية والتي صممت لتلبي احتياجات السائح العربي والخليجي، حيث لطالما كانت مصر مقصداً امناً ووطن ثاني للسائحين العرب الذين يحظون باحتضان ورعاية الشعب والحكومة على حد سواء”.
وأضاف: “تأتي هذه النسب المرتفعة قياسا الى الإقبال العام للسائحين لتعكس حقيقة الاستقرار الذي تشهده اهم المقاصد السياحية المصرية كشرم الشيخ والغردقة والتي تعتبر الوجهة الأكثر استقطابا للسائحين، حيث سيساهم النجاح الذي حققته خريطة المستقبل من خلال اتمام الانتخابات الرئاسية والمضي قدما نحو اجراء الانتخابات البرلمانية، الى جانب الدعم العربي والخليجي المتواصل لمصر، في تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي الامر الذي سينعكس إيجابيا على الأوضاع الأمنية وبالتالي عودة مصر الى موقعها الطبيعي بين أكثر المقاصد السياحية استقطابا على صعيد العالم”.