اكد عضو كتلة “المستقبل” النائب زياد القادري ان ما يحمي لبنان مما يحصل في المنطقة هي وثيقة الوفاق الوطني والدستور والتمسّك باعلان بعبدا، مشيرا الى ان التجارب اثبتت ان الميليشيات والمسلّحين نقطة ضعف للبنان وعلى “حزب الله” ان يُدرك ذلك.
القادري، وفي حديث لـ”المركزية”، رأى أن “العراضات العسكرية” التي قام بها “حزب الله” في البقاع منذ يومين اضافة الى تدخله في الحرب السورية وما يحصل في العراق يُقحم لبنان في أتون الصراعات العربية. وقال: “تدخله العسكري في سوريا لا يحمي البلد بل يُشرّع الابواب امام كل انواع الشرور الاتية الى لبنان”.
واشار الى ان التهديدات التي اطلقها ما يُسمى “لواء احرار السنّة – بعلبك” لعبة مخابراتية سورية مكشوفة شهدها لبنان منذ ثلاثة عقود تحت قاعدة “فرّق تسد” لخلق بذور الفتنة”، مؤكدا أنه ضد الفراغ وضد التعطيل، ومحمّلاً فريق “8 آذار” تحديداً “حزب الله” و”التيار الوطني الحرّ” مسؤولية الفراغ في رئاسة الجمهورية.