رأى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط أنه على أحد اقناع الدولة الاسرائيلية أن استخدام القوة ضد الشعب الفلسطيني لم ولن ينجح، وقال: “ما يسمى بالقبة الفولاذية فشل والتكنولوجيا لا تنفع مع الصواريخ”، مشددا على الاعتراف بحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
جنبلاط، وفي مقابلة على قناة “الجزيرة”، أكد أنه لا يمكن أن يكون في لبنان رئيساً الا وسطياً يبدأ من حيث انتهى الرئيس ميشال سليمان، مشيرا الى أن “قوى 8 آذار تراهن على عون لرئاسة الجمهورية، و14 آذار على جعجع وطرحت حل وسطي رفضه الجميع”.
واعتبر أن المنطقة ذاهبة إلى فوضى، وقال: “عندما انتخبنا الرئيس سليمان كان هناك تفاهم اقليمي ولكن اليوم لا أحد يفكر في لبنان”، مؤكدا أنه لا يمكن تقسيم لبنان ويجب المحافظة على العيش المشترك،
ولفت الى أن تدخل أطراف لبنانية في الحرب السورية جلب لنا السيارات المفخخة، مجددا مطالبة “حزب الله” وغيره بالخروج من سوريا.
واستغرب جنبلاط المنطق الايراني بتأييد الجمهورية الاسلامية لبشار الاسد ونوري المالكي ما أدى الى فوضى في سوريا وتقسيم في العراق، لافتا الى أن الأسد يلعب لعبة خبيثة ويخيّر الجميع بينه وبين “داعش”، ومشيرا الى أن كل أصدقاء سوريا دون استثناء خذلوا الشعب السوري.
ونصح جنبلاط رئيس اقليم كردستان مسعود البرزاني الى عدم الاستعجال بخطوات اعلان استقلال اقيلم كردستان عن العراق، وقال: “هو بحاجة الى حكم ذاتي وليس الى المغامرة”، داعيا العرب الى التوحد لمواجهة التقسيم.