عرض مقهى في مدينة ريدنغ البريطانية لوحة فنية من أعمال الرسام فينسيت فان غوخ تقدر بملايين الجنيهات، وهي لوحة “منازل في أوفير 2” ضمن فعاليات مهرجان “الفن للجميع” خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ومالك اللوحة هو ماركوس لورانس، وكان قد ورثها عن جده إلى جانب 200 لوحة أخرى، شريطة ألا يبيع أي منها.
ويبحث مدير غاليري ريدنغ، البالغ من العمر 27 عاما، عن مكان دائم لعرض مجموعته الفنية التي لا تقدر بثمن. وقال: “قبل وقت قصير من وفاته قال فان غوخ إنه كان يرغب أن يرى عمله وهو معلق على جدران مقهى، وهذه هي المرة الأولى التي تتحقق فيه أمنيته بعد 124 عاما على حد علمه”.
وأضاف: “أحيانا وفي أماكن عديدة داخل معارض اللوحات الفنية، لا يوجه أي اهتمام إلى موضوع اللوحة، بينما الوضع هنا مختلف فاللوحة لفنان مشهور”.