أفادت مصادر أمنية أن الجيش اللبناني منتشر بقوة في منطقة جنوب الليطاني، الى جانب قوات “اليونيفيل”، والوضع ممسوك على الحدود، مستبعدة لجوء بعض الجماعات المتطرفة أو الطابور الخامس الى اطلاق الصواريخ نحو الاراضي الفلسطينية، ومشيرة الى ان الجهة التي كانت تقف خلف هذه الحوادث باتت معروفة وهي “كتائب عبدالله عزام”.
المصادر، وفي حديث لـ”المركزية”، أشارت الى ان اجراءات “حزب الله” لم تتغير جنوبا قبل وبعد بدء العدوان على غزة، وهي ثابتة وبعيدة من الانظار.
اما في المخيمات الفلسطينية، أكدت مصادر لـ”المركزية” ان لا أحد باستطاعته القضاء على “حماس”، مستبعدة قيام الحركة بأي ردة فعل على ما يحصل في غزة انطلاقا من الاراضي اللبنانية، أو استخدام لبنان كمنصة لاطلاق الصواريخ نحو الاراضي المحتلة، متوقفة عند غياب الوئام بين “حماس” و”حزب الله” بعد تورطه في حوادث سوريا، حيث لن يوافق الحزب حسب مصادر لبنانية على توتير جبهة الجنوب وتعريض مناطقه الحدودية للخطر الاسرائيلي.