عقد اتحاد نقابات المهن الحرة في لبنان اجتماعه الدوري، في مقر نقابة الصحافة، بدعوة من رئيسة الاتحاد نقيبة اطباء الاسنان في الشمال الدكتورة رحيل الدويهي حيث كرم المجتمعون النقيب البعلبكي بمنحه درعا تكريمية “لعطاءاته الكبيرة في خدمة لبنان والصحافة، حيث عمل طوال عقود من الزمن على رفع الصحافة اللبنانية، ودافع عن حرياتها بكل قوته، وجعل منها رائدة في الشرق والعالم، فاصبحت مثالا يحتذى به من قبل الصحافة الحرة في المنطقة والعالم”.
ورحب البعلبكي بالحضور، وقال: “الصحافة المكتوبة مهددة بالتوقفن ونحن في اتحاد الصحافة سنكون يدا واحدة لانقاذ المهن الحرة مما يتهددها، كما يجب على الدولة ان تقوم بواجبها تجاه هذه المهن”.
ثم تلت الدكتورة الدويهي بيان الاتحاد وجاء فيه: “رفض المجتمعون القرار بترخيص 6 كليات جديدة للصيدلة، مما لهذا الترخيص من اثر سلبي على قطاع الصيدلة في لبنان، حيث سيؤدي الى تخريج اعداد اضافية في المهنة، في الوقت الذي يعاني لبنان من زيادة في عدد الصيادلة”.
وطالب البيان “الوزارات المعنية، لا سيما وزارة الصحة ووزارة التربية تحمل مسؤوليتها في هذا المجال، وتشكيل لجنة متابعة او مجلس اعلى لوضع دراسات مبنية على واقع علمي. كما طالب وزارة الصحة العامة بمراقبة عمل المستوصفات المنتشرة على الاراضي اللبنانية، المرخص منها وغير المرخص، لان عددا كبيرا من هذه المستوصفات يعمل بطريقة غير مشروعة، بعيدا عن رسالتهم الانسانية، والتي اصبحت اقرب الى التجارة منها الى الخدمة الطبية الانسانية، خصوصا في قطاع طب الاسنان،اضافة الى منتحلي الصفة والمتطفلين على المهنة”.
ودعا الى “الى ملاحقة حاملي شهادات الكولوكيوم قبل صدور الحكم القضائي بحقهم”، مطالبا “وزارة المالية بالغاء ال A.V.T عن نقابات المهن الحرة كونها مؤسسات غير تجارية ولا تبغي الربح”.
الى ذلك، رات الدويهي، ان النزوح السوري بدأ يرمي بثقله على الوطن كله وعلى المهنيين والمواطنين من خلال اغراق السوق بالمهنيين السوريين من اطباء واطباء اسنان وصيادلة ومهندسين وغيرها من المهن، مما يشكل خطرا على المهنيين اللبنانيين، ومزاحمتهم بطريقة غير مشروعة للقمة عيشهم، الامر الذي يتطلب تدخلا سريعا من قبل الدولة اللبنانية لمعالجة هذه الظاهرة غير الصحية، والتي تشكل خطرا على السلامة العامة وعلى الاستقرار الداخلي”.