إعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ “نجاح “الدولة الإسلامية في العراق وسوريا” عزّز تفكير المتشدّدين بلبنان، إلا أنّ الأجهزة الأمنية أحبطت أيّ تصور لتكرار ما حدث في العراق في لبنان”، مشيراً إلى أنّه “لا يستبعد حصول تفجيرات إنتحارية جديدة في البلاد”.
المشنوق، وفي حديث صحافي، ورداً على سؤال حول ما تنشره وسائل الإعلام عن أنّ القوى الأمنية تبحث عن سيارات مفخخة وإنتحاريين، أجاب: “ما ينشر يمكن أن يكون صحيحاً جزئياً أو كلياً، ولكن لا يمكن أن نؤكد ذلك قبل الوصول إلى المصدر، إما لموقع السيارات أو للأشخاص المعنيين بهذا الوضع”.
وأكد أنّ “النظرية التي تقول إنّ العمليات العسكرية لـ”حزب الله” في سوريا تستطيع أن توقف العمليات الإنتحارية هي نظرية غير صحيحة ودقيقة، لأنّ الإنتحاريين أو التكفيريين أو التنظيمات التي تمارس هذه العمليات إذا خسرت موقعاً تبحث عن موقع آخر، وإذا خسرت الموقع الآخر تبحث عن موقع ثالث، ممّا يعني أنّ عملياتهم ليست مرتبطة بموقع جغرافي موجودين فيه”.
إلى ذلك، توقع المشنوق أن “يبقى لبنان بلا رئيس للجمهورية لفترة لا تقل عن ستة أشهر، لأنّ مسألة الإنتخاب ليست لبنانية بحتة”، لافتاً إلى أنّه “لن تكون هناك نهاية سريعة لحالة عدم الإستقرار السياسي التي تعصف بالبلاد”.
