ذكرت صحيفة “السياسة” الكويتية ان خبر نقل الموقوف في سجن رومية، زياد علوكي، قائد أحد محاور القتال السابقة في باب التبانة الى المستشفى بعد تدهور حالته الصحية، عكّر صفوَ طرابلس وأمنها، حيث نزل عشرات الشبان الى الشوارع احتجاجاً ونصبوا خيم عند مستديرة أبو علي وقاموا بقطع الطرقات مطلقين الأعيرة النارية والقنابل الصوتية ومطالبين بإطلاق سراحه وكل من أوقف في حوادث طرابلس الاخيرة.
عقب التدهور الأمني، نفذت قوة من الجيش انتشارا كثيفًا في محيط دوار ابو علي وفي مختلف شوارع طرابلس، وبدورهم قطعوا أهالي المنية الطريق الدولية التي تربط المنية بعكار، للمطالبة بإطلاق الموقوفين في سجن رومية، ومنهم سعد المصري، لكن القوى الامنية أعادت فتحها بعد بضع الوقت.
وبحسب الصحيفة، أعيد علوكي الى السجن بعدما خضع لفحوصات طبية، وتبين أن سبب تدهور حالته الصحية هو اضرابه عن الطعام، وانه لم يصب بأي أزمة قلبية، كما كان أشيع سابقاً