أعلنت السلطات الفرنسية إحباطها مخططا إرهابيا يقال إنه كان يستهدف برج إيفل ومتحف اللوفر ومحطة للطاقة النووية العام الماضي. وكشفت أنها ألقت القبض على جزار جزائري (29 عاما) يعيش في جنوب فرنسا في حزيران العام الماضى، بعد أن وجدت في حوزته رسائل مشفرة بينه وبين عضو كبير في تنظيم “القاعدة” عن كيفية تنفيذ عمليات جهادية داخل فرنسا”.
وقال المشتبه والذى عرِف باسم (على. م)، إنه كان سيستهدف معالم فرنسية، من بينها برج إيفل ومتحف اللوفر والفعاليات الثقافية التى تجري في جنوب فرنسا حيث يجتمع الآلاف من المسيحيين هناك.
وتم توقيف (علي. م) من قبل الاستخبارات الفرنسية الداخلية عندما كان يحاول الالتحاق بمركز تدريب للجهاديين التابع للقاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي في جنوب الجزائر، وهو داخل السجن في فرنسا فى الوقت الحالى.
ويأتي هذا الاعلان، في الوقت الذي كشفت فيه فرنسا عن قوانين جديدة لمكافحة الإرهاب، والتي شملت مقترحا يحظر على الإرهابيين المشتبه فيهم من مغادرة البلاد إذا كان يعتقد أنهم ينوون القتال فى الخارج. وسيقدم التشريع الجديد فى البرلمان الفرنسى.
