كشفت مصادر في “التيار الوطني الحر” لصحيفة “المستقبل” أنّ المشكلة التي لا تزال عالقة في ملف الجامعة تكمن في أنّ رئيس “جبهة النضال الوطني” وليد جنبلاط يطالب بتعيين إحدى الشخصيات المسيحية المحسوبة عليه عميداً لإحدى الكليات في الجامعة، إلا أنّ المصادر أكدت في المقابل استحالة تلبية الطلب لكونها مسألة تخضع لاعتبارات سياسية مسيحية بحتة انطلاقاً من مبدأ مراعاة التوازن الطائفي في البلد.
بدوره، وإذ آثر عدم الخوض في تفاصيل أي من التحفظات والمطالب المتصلة بملفي الجامعة اكتفى الوزير بوصعب بالإعراب عن ارتفاع منسوب التفاؤل بإقرار بند الجامعة في مجلس الوزراء “بنسبة 70%”، وقال للصحيفة: “يبدو أنّ الاستعانة بالرئيس نبيه بري قد تؤدي إلى بعض الانفراجات”.