أكّد الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية أنّهم باقون في الشارع ولن يتحركوا حتى إقرار مطالبهم من خلال ملف التفرّغ وتعيين عمداء، لافتين الى انّ لا أحد ينظر إليهم. وطالبوا الوزراء ووزير التربية الياس بو صعب الذي قال سابقًا إنّ لا فصل بين الملفين، بالإتفاق على ملف التفرغ، وليتفقوا لاحقًا على العمداء لأنّه بإمكان الجامعة أن تسير من دون عميد ولكن لا يمكن أن تسير من دون أساتذة. وأضافوا: “بتفرّغنا ينجح الطلاب وينجح الوطن”.
الأساتذة وخلال اعتصام نفّذوه في رياض الصلح، أشاروا الى أنّهم ينتظرون منذ 13 عامًا هذا الملف الذي تتمّ عرقلته من قبل “التقدمي الإشتراكي” لأجل عميد كلية الطب الذي حان الوقت لاستبداله إذ لم يقدّم شيئًا.
الأساتذة أكّدوا على عدم السماح بتسكير الجامعة اللبنانية وضربها، متوجهين للوزراء بالقول: “أنتم “الداعشيين”. وللطلاب: “بالنسبة لهم أنتم مشاريع إنتحاريين، وجيل يتعاطى المخدرات وأجيال بطالة”.
وكانت كلمة بإسم الطلاب الذي وقفوا الى جانب الأساتذة، مشيرين الى أنّ السياسيين يهدفون الى ضرب الجامعة اللبنانية وأي حركة توعوية ثقافية في هذا الوطن، وأكّدوا أنّهم على تنسيق تام مع الأساتذة.