زاد انتقال الشركات من الولايات المتحدة إلى دول أخرى ذات معدلات ضريبية أقل، وذلك وفقا لتقرير “سي ان ان موني”.
وكشفت تحليلات حديثة صادرة عن خدمة أبحاث “الكونغرس” أن 47 شركة انتقلت من الولايات المتحدة إلى الخارج على مدار السنوات العشر الماضية للاستفادة من المعدلات الضريبة المنخفضة في دول أخرى من خلال عملية اندماج.
ولكي تتمتع الشركة بمعدل ضرائب منخفض في دول أخرى، عليها أن تندمج أولاً مع شركة أخرى في الدولة ذات معدل الضرائب المنخفض، وبعدها إما تدير ربع أعمالها الخارجية بها أو تمنح مالكي الشركة الأجنبية خُمس ملكية الشركة الجديدة المندمجة على الأقل.
وشدد المشرعون والمنظمون شروط الانتقال على مدى سنوات، خصوصا بعدما نقلت شركات كبرى مثل “سيغيت” و”تايكو” بعض أو كل أعمالها إلى أماكن مثل جزر كريمان وبرمودا.
ويعود الانتقال خارج الولايات المتحدة بوفورات ضريبية كبرى، فعلى سبيل المثال، انتقلت شركة الأجهزة الطبية العملاقة “ميدترونك” من مينيابوليس إلى أيرلندا التي استحوذت فيها على شركة ” كوفيديان”.
ويبلغ معدل ضريبة الشركات في ايرلندا 12.5% أي منخفضاً بشكل كبير مقارنة بالمعدل الأميركي البالغ 35%.
يشار الى ان 47 شركة أميركية انتقلت الى الخارج على مدار العشر سنوات الماضية من أجل معدلات ضريبية منخفضة من خلال عملية الاندماج، بالمقارنة مع 29 شركة فقط في العشرين سنة السابقة.