أكد وزير التربية الياس بو صعب، لصحيفة “السفير” أنه متمسّك بمحاولة إنقاذ الجامعة اللبنانية التي تتعرّض لعمليّة تفريغ بدل تفرّغ. وأكد ان ملف تفرغ الاساتذة المتعاقدين، خالٍ من أي مادة شائكة أو خطأ، “وإذا تمكّن أحد من إثبات أي ثغرة، فأنا مستعد للتصحيح”.
وسأل: “هل يجوز الاختلاف على العدد، والدخول في مساومة، فيما أثبتت الأرقام حاجة الجامعة اللبنانية إلى تفريغ 1700 أستاذ ليكون المعدّل مقبولاً، علماً اننا لا نطالب بهذا العدد، ولم نتخط 1100 أستاذ، “وأكثر من ذلك قلت لهم فرّغوا الأساتذة على دفعات، بمعدل دفعة كل سنة، لكن يبدو ان البعض لا يريد إقرار ملفات الجامعة اللبنانية”.
وبالنسبة الى تعيين العمداء، أوضح بو صعب أن هناك مَن يريد تعيين هذا العميد لتلك الطائفة، وقد تخطينا هذه العرقلة ووزّعنا العمداء، ومع الأسف، وفق الطوائف وتمكنّا من أن نرضي جميع الأفرقاء، وبالتالي لا أدري أين تكمن المشكلة بعد، محذراً من أن التعليم الرسمي في لبنان (المدرسي والجامعي) يدفع ثمن حرب سياسية باردة على مستوى أهل السلطة، وأبدى تخوّفه على مصير الجامعة “إذا لم يُقرّ مرسوم العمداء وإذا لم يفرّغ الأساتذة في جلسة اليوم”.