IMLebanon

علوش: التمديد للمجلس وإن كان أبغض الحلال أفضل من الدخول في المجهول

mostafa-allouch-1

 

رأى القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش أن مشكلة الاستحقاق الرئاسي، تتلخص في عدم وجود رغبة لدى حزب الله في إنجازه قبل أن تحسم إيران خياراتها الإقليمية، بمعنى آخر اعتبر علوش أن الانتخابات الرئاسية باتت أسيرة المشروع الإيراني وسلاحه الميليشيوي في لبنان، وقد لا تصل إلى خواتيمها قبل أن تتبدل المعطيات في موازين القوى على المستويين السوري والعراقي، مستدركا بالقول إن الوحيد القادر على كسر هيمنة حزب الله على الاستحقاق الرئاسي هو العماد عون من خلال عودته إلى لبنانيته وتفاهمه مع مسيحيي قوى 14 آذار على مرشح توافقي، إلا أن حلمه الوهم بالجلوس على الكرسي الرئاسي يبقي الاستحقاق مرهونا لسياسة إيران وفصيلها المسلح في لبنان.

علوش، وفي تصريح لـ”الأنباء، لفت إلى أن ما سيدفع بالمجلس النيابي إلى التمديد قسرا لنفسه، هو وجود ضرورات أمنية وسياسية لا تسمح بالمغامرة بالسلطة التشريعية في ظل عرقلة حزب الله وحليفه العماد عون للانتخابات الرئاسية وتغييبهما للرئيس العتيد، مذكرا بأن المجلس النيابي الذي داوم على التمديد لنفسه منذ العام 1972 حتى العام 1992 هو من حافظ في ظل الحرب الأهلية على صورة الدولة ولو بشكل هش وضعيف، ولولاه لما كان اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية، ولكان اللبنانيون مازالوا غارقين حتى اليوم في دوامة الاقتتال الدموي، ما يعني من وجهة نظر علوش أن التمديد للسلطة التشريعية وان كان أبغض الحلال، يبقى أفضل من غيابها ودخول البلاد في المجهول وغرقها بالكامل في مخططات حزب الله ووليه الفقيه.