Site icon IMLebanon

«بورصة» التذاكر تجتاح المونديال وفق العرض والطلب… ثمن التذكرة الواحدة من 3000 إلى 20000 دولار

Joumhouriya-Leb

طوني رزق

بعد اكتمال عدد التذاكر المُباعة للمباراة النهائية في كرة القدم، والتي سوف تجري بين المانيا والارجنتين يوم الاحد المقبل في ملعب ماراكانا في البرازيل، انطلقت موجة جنونية لبَيع التذاكر في السوق السوداء.
وتتراوح اسعار هذه التذاكر في السوق المذكورة بين 5000 دولار و20000 دولار اميركي، وذلك بناء لمجموعة متنوعة من بائعي التذاكر في هذه السوق. وكان أحدهم أعلن انه باع تذاكر بما بين 3000 دولار و12000 دولار للتذكرة يوم أمس الاول.
وتلقى المشترون عروض اعادة شراء بأسعار اكثر ارتفاعاً وصلت الى حدود خيالية. وأعرب بائع آخر انه باع التذكرة الواحدة بـ 6500 دولار. امّا Viagogo، وهو السوق الجامع لإعادة بيع التذاكر، فقد سجّل مبيعات بما بين 5000 دولار و20000 دولار للتذكرة الواحدة، ورسمياً حدّد سعر التذكرة الواحدة لمباراة يوم الاحد بما بين 440 دولاراً و990 دولاراً، تِبعاً لتوزيع الامكنة.
وأعلنت الـ FIFA انّ الطلب على التذاكر فاق عشرة اضعاف القدرة الاستيعابية للملعب الذي يتسع لـ 75000 شخص. ويجري ذلك على رغم عدم شرعية إعادة البيع في السوق السوداء بأعلى من السعر الرسمي. وتحذّر السلطات من شراء تذاكر مزوّرة، والتي لن تقبل على ابواب الملعب.
وكان من اللافت انّ الإقبال الاكبر على الشراء جاء من الولايات المتحدة الاميركية، والتي احرزت ثاني اكبر سوق لبيع التذاكر لهذا العام، وذلك للقرب الجغرافي بحسب البعض وتجاوز الاميركيين لشعوب اخرى أكثر حماساً لكرة القدم، مثل الارجنتين والبرتغال وفرنسا وايطاليا.

السوق اللبنانية

إنحسر نشاط بورصة بيروت الرسمية للأسهم المحلية بقوة، أمس، ليبلغ 22099 سهماً قيمتها 290179 دولاراً، وجاء ذلك مع تراجع قيمة البورصة 0,13 في المئة الى 11,059 مليار دولار، وانخفضت اسهم سوليدير بقوة دون مستوى 13 دولاراً ليتراجع سعر اسهم الفئة (أ) بنسبة 0,69 في المئة الى 12,80 دولاراً والفئة (ب) بنسبة 0,93 في المئة الى 12,74 دولاراً.

وارتفع سعر اسهم بنك بيبلوس (2009) بنسبة واحد في المئة الى 101 دولار واستقرت الاسهم التالية: بنك بيبلوس العادية على 1,61 دولار، بنك بيروت الفئة (I) على 25,70 وسجّل تبادل 29 عملية بيع وشراء داخل ردهة البورصة الرسمية.

وعلى صعيد آخر وفي سوق القطع الاجنبي أقفل مصرف لبنان أمس الاسعار الرسمية للدولار على 1501 ليرة للشراء وعلى 1514 ليرة للمبيع وعلى السعر الوسطي المعلن 1507,50 ليرة.

أسواق الصرف العالمية

تفاوت أداء الدولار الاميركي أمس بعد الاعلان عن مخاطر اجتماعات الاحتياطي الفدرالي الاميركي. ولكنه تعرّض لضغوط نزولية ايضاً مع عدم لحظ أيّ توقيت لرفع اسعار الفائدة في الولايات المتحدة الاميركية في هذا المحضر. فتراجع الدولار بنسبة 0,23 في المئة الى 101,31 ين ياباني.

ولكنه أبلى حسناً مقابل عملات رئيسية أخرى اذ تراجع اليورو بنسبة 0,13 في المئة الى 1,3624 دولار، وانخفض الجنيه الاسترليني 0,23 في المئة الى 1,7119 دولار، وهبط الدولار الاوسترالي بنسبة 0,46 في المئة الى 0,9371 دولار مع تأثّر العملة الاوسترالية ببيانات الوظائف وضعف التقارير الاقتصادية في الصينن وارتفع الدولار من جهة اخرى بنسبة 0,03 في المئة الى 0,8911 فرنك سويسري، وبنسبة 0,11 في المئة الى 1,0663 دولار كندي.

الأسهم العالمية

إرتفعت الاسهم الاميركية أمس، مع ترقّب الاسواق لنتائج الشركات في الفصل الثاني ومع عدم تحديد توقيت لرفع الفائدة الاميركية، فارتفع مؤشر داو جونز في بورصة وول ستريت بنسبة 0,47 في المئة الى 16985,61 نقطة، وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0,46 في المئة الى 1973 نقطة، كما ارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0,63 في المئة الى 4419 نقطة.

وفي اوروبا تراجعت الاسهم متأثرة بأداء شركات رئيسة، فانخفض مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 1,35 في المئة الى 4301 نقطة، وتراجع مؤشر داكس الالماني بنسبة 1,47 في المئة الى 9664 نقطة، وهبط مؤشر فوتسي البريطاني بنسبة 0,76 في المئة الى 6667 نقطة.

امّا في آسيا فتراجع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية في بورصة طوكيو بنسبة 0,56 في المئة الى 15217 نقطة مع ارتفاع الين مقابل الدولار، وزاد مؤشر هانغ سنغ 0,27 في المئة الى 28239 نقطة.

الذهب

إرتفع سعر الذهب بعد ظهر أمس في الاسواق العالمية بنسبة 1,11 في المئة الى 1343 دولاراً للأونصة مستمداً قوة من ضعف الدولار الاميركي في اسواق الصرف، كذلك ارتفعت الفضة بنسبة 2,24 في المئة الى 21,54 دولاراً للاونصة، كما راقبت الاسواق اذا ما كانت الهند سوف تسهّل شروط الاستيراد ما سوف يؤثّر على حجم الشراء المادي للمعدن الأصفر.

النفط

وانخفضت اسعار النفط الاميركي في نيويورك أمس بنسبة 0,61 في المئة الى 101,67 دولار للبرميل، كما تراجعت اسعار مزيج برنت الخام في اوروبا بنسبة 0,27 في المئة الى 107,99 دولارات للبرميل وذلك بتأثير مباشر من تراجع حجم الطلب عموماً ومع ارتفاع حجم المخزونات الاستراتيجية الاميركية من النفط.