ذكرت القناة الثانية أن أضرارا اقتصادية “هائلة” لحقت بالاقتصاد الإسرائيلي بسبب تواصل إطلاق المقاومة للصواريخ لليوم الثالث على التواصل من قطاع غزة على مناطق وسط الكيان الإسرائيلي.
وتساءلت القناة عن حجم الأضرار التي يمكن أن تلحق بالكيان الإسرائيلي في حال استمرار تساقط الصواريخ، مشيرة إلى تأثير تساقط الصواريخ على البورصة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن مناطق جديدة في “إسرائيل” دخلت للمعركة بعد قصف المقاومة لمدينة “ديمونا” النووية، مؤكدة أن كل “إسرائيل” أصبحت الآن في مرمي صواريخ المقاومة.
واعترفت بأن منظومة “القبة الحديدية” فشلت في اعتراض الصواريخ التي أطلقت على مناطق جنوب ووسط “إسرائيل”، وكشفت عن أن المنظومة تمكنت من اعتراض صاروخ واحد فقط من الصواريخ الـ5 التي أطلقت على “ديمونا” النووية ، وتساءلت القناة “كيف القبة الحديدية لم تعد تمسك الصواريخ، فيما كان المسؤولون يتغنون بانها ستتمكن من التقاط كافة الصواريخ” ، وبينت أن الإسرائيليين يتعاملون حاليا بأن الصواريخ التي تطلق من غزة جميعها تصل إلى أهدافها، وهم لا يثقون بالقبة الحديدية التي صرفت أموال طائلة عليها.