كشفت مصادر ديبلوماسية لـ”الأنباء” عن اتصالات مفتوحة دولية ـ لبنانية على مستوى عال بهدف منع أي خروقات على جهة الجنوب بالتوازي مع الحرب الإسرائيلية الجديدة على غزة.
ولفتت الى ان الجيش اللبناني منتشر بقوة في منطقة جنوب الليطاني الى جانب قوات اليونيفيل، مؤكدة ان الوضع على الحدود ممسوك في ضوء القناعة بعدم وجود قرار بفتح جهة جديدة في الجنوب لانشغال من تمكنه القيام بها في جهات أخرى.
وقالت المصادر: “ان إجراءات حزب الله لم تتغير جنوبا وبعد العدوان على غزة”، مشيرة الى ان الحزب ليس في وارد الدخول على خط الأزمة الفلسطينية ـ الإسرائيلية لأنه منهمك في سوريا وفي حماية مناطق نفوذه داخليا من الإرهابيين.
كما استبعدت المصادر قيام حركة حماس بأي ردة فعل على ما يحصل في غزة انطلاقا من الأراضي اللبنانية او استخدام لبنان كمنصة لإطلاق الصواريخ نحو الأراضي المحتلة.
إلا ان المصادر إياها لم تخف قلقها من احتمال قيام بعض الجماعات المتطرفة او الطابور الخامس باستخدام ما يجري في قطاع غزة كـ”شماعة” لإطلاق صواريخ من الجنوب واستثمار الأجواء الأمنية المتردية.
