شدد رئيس الندوة الاقتصادية اللبنانية رفيق زنتوت على «ضرورة التعجيل بسد الفراغ في الرئاسة الاولى، والإتيان برئيس قوي شجاع يستطيع مجابهة التطورات الراهنة بالتعاون مع جميع الافرقاء السياسيين«.
وقال في تصريح ان «سد الفراغ بالرئاسة الأولى يعني استكمال المؤسسات الدستورية لتعود تلعب دورها على صعيد بناء الدولة، وتكريس الثقة بها تجاه المحافل الدولية. وكذلك اعطاء الدفع المطلوب للدورة الاقتصادية لتستعيد نشاطها ويستعيد المجلس النيابي دوره التشريعي والحكومة تعود الى مزاولة نشاطها الاعتيادي»، مؤكداً ان «الوفاق السياسي على جميع القضايا الراهنة من شأنه ازالة العقبات من امام القطاعات الاقتصادية واراحة المجتمع اللبناني، خصوصا ان هذه القطاعات وصلت الى مرحلة مربكة تستدعي تحركاً سريعاً ومعالجات ناجزة، لتعود الى نشاطها ويعود المجتمع الى بحبوحته».
كما اكد زنتوت ان «الاقتصاد الوطني مبني على ارضية صلبة وما زالت الثقة العالمية فيه موجودة وداعمة بدليل ان لبنان ما زال يستقطب رجال الاعمال والمؤتمرات التي تحصل فيه من وقت الى آخر».
وعن موضوع دعوى النائب هاني قبيسي على رئيس جمعية المصارف فرنسوا باسيل، قال هاني: «يجب ان يعمل الجميع على تحصين الساحة الاقتصادية، والقطاع المصرفي ركن اساسي وهام في الهيئات الاقتصادية ويلعب دوره على صعيد التمويل وله دور سياسي في مساعدة تمويل الدولة، ومد القطاعات الاقتصادية بما تحتاجه من قروض. وقد اوضح باسيل في تصريحه الأخير عن عدم مس المجلس النيابي وأعضائه بأي تهمة. من هنا نرى ان هذا الموضوع صار وراءنا، ويجب على الجميع مؤازرة القطاع المصرفي وابعاده عن الشبهات وعن زواريب السياسة».